كرميان تستذكر فاجعة كهف (دارى خله)

  2022-02-19 13:08      370 عدد المشاهدات        تعلیق

استذكر مسؤول قسم تنظيمات / 11 كرميان، اليوم السبت، 19 شباط، 2022، في بيان له، ذكرى استشهاد كوكبة من قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، بتاريخ الـ19 من شباط / فبراير 1989، بعد اتخاذهم احد الكهوف المعروفة بإسم (دارى خله) مخبأً ومحل اقامة لهم، وفيما يلي نص البيان: 

"قبل 33 عاماً وفي 19 فبراير 1989، اتخذ تسعة من قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني آنذاك، احد الكهوف المعروفة بإسم (دارى خله) في كرميان مخبأً ومحل اقامة لهم ، ولكن للأسف، إنهار الكهف في الساعة الـ 5 من مساء ذلك اليوم، مما أسفر عن وفاة سبعة منهم لتعتلي أرواحهم وتلمع كنجوم حمراء في سماء الكوردايتي، تاركين بذلك قصة الخلود ومأساة الحزن العميق، وتبقى في ذاكرتنا كعلامة على الحتمية والمواجهة المستحيلة.
بعد اتخاذ قرار بسحب قوات البيشمركة في كرميان، قرر الشهيد الملا أحمد كرمياني، الذي كان آنذاك قائد فريق قرداغ / 55، وبعض من زملائه البيشمركة، البقاء كبيشمركة حزبية، وبعد ذلك قرر العديد من القادة والبيشمركة الآخرين البقاء،  في الوقت الذي أتت فيه عمليات الأنفال سيئة الصيت على جميع قرى كوردستان، ولم يكن حينها ملجأ البيشمركة سوى جبال وسهول كوردستان، لهذا قرر البيشمركة الذين وهبوا أرواحهم وضحوا بها عدم مغادرة تلك قرى الكوردستانية المدمرة، وواجهوا شعلة البقاء بأرواحهم، وخلال ذلك القمع والاستبداد البعثي، كان اتخاذ مثل هذا القرار الصعب والمصيري هو ما يُعرف به كل من الاتحاد الوطني الكوردستاني والبيشمركة، وفضلوا البقاء كأحد المفارز الحزبية الصغيرة حتى انتفاضة ربيع عام 1991.
وبتأريخ 1/11/1991، وارت جثامينهم الثرى خلال مراسم مهيبة وسط مشاركة حشد كبير من سكان كرميان في مقبرة (كلار القديمة)، حيث واروا الثرى بالتزامن مع إنتفاضة ربيع عام 1991 التي كانت جزء كبير من أحلامهم.
وبمناسبة مرور الذكرى الـ33 لشهداء كهف (دارى خله)، نبعث تحية عز وإجلال وسلام لروح الشهيد الملا أحمد كرمياني ورفاقه".

هردي قادر 
مسؤول قسم تنظيمات / 11 كرميان

المزيد

أحدث أخبار

آراء و مواقف

معرض الصور

حالة الطقس

الأكثر قراءة