استقبلت شاناز ابراهيم احمد عضو الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ومسؤولة مركز تنظيمات السليمانية /1، اليوم الاحد، بمدينة السليمانية، كل من كليمينس زيمتنر القنصل العام لدولة ألمانيا في إقليم كوردستان، واحسان ولزي مسؤول القسم السياسي للقنصلية، حيث ناقش الجانبان خلال اللقاء أخر المستجدات السياسي على مستوى العراق والاقليم. 
كما وطرح اللقاء مجموعة من الآراء والمقترحات حول الاحداث السياسية والاقتصادية، حيث جرى التأكيد على اهمية تنمية وتوطيد العلاقات بين دولة المانيا واقليم كوردستان. 
وفي محور اخر، تناول اللقاء نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية وخطى القوى السياسية ضمن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة العراقية، حيث اوضحت شاناز ابراهيم، رؤية الاتحاد الوطني الكوردستاني لمرحلة مابعد الانتخابات في العراق واصراره على ذهاب الكورد الى بغداد كفريق واحد وموحد للدفاع معاً عن الحقوق الدستورية لشعبنا، وفي الاطار ذاته، "اتفقت آراء الجانبان على ضرورة تشكيل حكومة فعّالة وخدمية ضمن المستوى الذي تطالب به كافة الاطياف والقوميات العراقية". 
وفيما يخص الاوضاع الداخلية لاقليم كوردستان والعلاقات بين الاطراف السياسية، اكدت السيدة شاناز، ان "انسجام البيت الكوردي والحفاظ على وحدة الاطراف السياسية هو واجب ومسؤولية الاطراف"، موضحة بذلك موقف الاتحاد الوطني الكوردستاني بهذا الشأن.
هذا وجرى ايضاً تسليط الضوء، على الوضع الحالي للاقليم واوضاع مواطنيه، حيث قالت: "لا يمكن ان نضع المزيد من الاعباء على حياة المواطنين، وانما يجب اتخاذ آلية افضل تهدف الى حل المشاكل الحالية بالاخص في الوقت الذي مازالت تحركات تنظيم داعش الارهابي تشكل خطراً ومخاوف جلية في المناطق الحدودية للاقليم وغيرها من المناطق". 

PUKNOW
ترجمة وتحرير / هبة يوسف