أصدر السيد كوسرت رسول علي رئيس المجلس السياسي الاعلى ومصلحة الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الاحد، بيانا في الذكرى الرابعة على رحيل فقيد الأمة الرئيس مام جلال، مؤكدا ان ظلال مام جلال ستبقى فوق رؤوسنا جميعا، لانه كان واحدا من قادة المنطقة الذين لم دور رئيسي في المعادلة السياسية.
وجاء في البيان: 
تمر الذكرى الرابعة على رحيل قدوة شعبنا، البيشمركة والقائد الكوردي الكبير، صديق ورفيق العمر الرئيس مام جلال، هذا القائد الذي قاد نهوض الثورة الجديدة بمثابرة الى ان تمكن من ان يصبح اول رئيس جمهورية كوردي في تأريخ العراق.
كان مام جلال صاحب كاريزما، وله الدور الكبير في قافلة نضال شعب كوردستان واعادة بناء العراق بعد انهيار النظام البعثي، واحدا من القادة الذين يملكون حضورا في المنطقة وله دور كبير في المعادلات السياسية.
بالنسبة لنا، لم يكن مام جلال سكتيرا عاما للحزب فقط، بل كان صديقا ورفيقا وأخاً لنصف قرن ومناضلا، مؤسسا ومخططا للسياسة العامة للاتحاد الوطني والاحداث المؤثرة، وسيبقى ظلاله ورعايته فوق رؤوسنا الى الأبد.
ان رحيل مام جلال يمثل خسارة كبيرة جدا، وان تأثير فقدانه جلي على كوردستان والعراق، ونحن بحاجة الى السياسة الفطنة والحكيمة لمام جلال.
في هذا اليوم، وهو ذكرى رحيل القائد والقدوة لشعبنا، صديقي ورفيقي مام جلال، ننحني اجلالا ونجدد التأكيد اننا سنمضي على نهجه ونكمل مسيره ونناضل في سبيل الحفاظ وتطوير الاتحاد الوطني الكوردستاني.

كوسرت رسول علي
رئيس المجلس السياسي الاعلى ومصلحة
الاتحاد الوطني الكوردستاني